مضمون الحلقه الحوارية التي أدارتها الاعلاميه المتالقه سوسن بو زيدي على شاشه قناة المستقلة .
مع ضيفيها العميد / حميد عبدالقادر من صنعاء قبلة الأحرار ودرة تاج محور المقاومة والدكتور/ احمد صابر من لندن
ومن خلال متابعتي لهذا القاء كان جليا ان هناك من يدافع عن قضية الأمة وحقها في مقاومة الاحتلال .
واستعادة الأرض المغتصبة وتحرير مقدساتها وإسناده الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة .
والتأكيد على أهمية دور محور المقاومة وفاعلية جبهات الإسناد وتأثيراتها العميقة على كيان الاحتلال من الناحية العسكرية والسياسية والاقتصادية وايضا الاجتماعية حاضراً ومستقبلاً .
ومن ناحية أخرى كان لها تأثيرها على الشعب الفلسطيني ومقاومته في تعزيز صموده وثباته وانه ليس وحده في مواجهة العدوان الصهيوني.
وما لذلك من أثر نفسي ومعنوي من ناحيه ولانعكاسات ذلك على واقع الحرب وآفاق الصراع في زمن قل فيه الناصر من ناحية أخرى..
وكان الحامل لهذه القضية والمعبر عنها بكل جدارة واقتدار العميد حميد عبدالقادر.
في الوقت الذي كان الضيف المقابل بلا قضيه فتراه يناقض نفسه تارة تجده مضطراً لأن يجاري الضيف المقابل له بضرورة المقاومة .
ثم سرعان ما ينفي شرعية وأهمية وجدوى جبهات الإسناد:
وكأني به يحبذ ان تترك غزة وحيدة دونما إسناد لانه يضع شروطا ومحددات لاتنسجم مع واقع الأمة المحزن والمخزي لمن عليه ان يسند غزه .
وهو بذلك لا يعترف بمشروعية وفاعلية جبهات إسناد غزة ، غير مدرك انه بذلك يتكامل مع الرؤية الامريكيه تجاه حرب الاباده التي يشنها الكيان الصهيونى على غزة .
والحقيقة أن من يريد أن يتكامل مع العدو الصهيوني .
عليه ان يشكك في جدوى جبهات الإسناد وهي معادلة بسيطه من ليس مع المقاومة فهو مع الاحتلال .
التحيه للعميد حميد على أدائه المتميز آملاً ان تكون أدركت أن خصمك.
حين أدرك انه فقد الحجة حاول أن يجرك من النقاش الموضوعي إلى فضاءات بلا قضية وإلى حوار هو أحوج ما يكون لأدب الحوار .
مع خالص تقديري
العميد الركن عبدالسلام سفيان
